حتى الآن قرأت له ثلاث كتب ولم يكن " شفرة دافنشي " من ضمنها رغم أنها سبب شهرته. أحب البطل الوسيم الذي يحكي عنه، فالهدوء وعدم الغرور إضافة للذكاء وحس الفكاهة.. حسنا هي صفات تريدها كل الفتيات. لم يحتكر جمال الفتاة على تلك الرشيقة الشقراء بل وصف حمراء الشعر مرة والرواية التي في يدي الآن بطلتها حنطية البشرة سوداء الشعر.
ماشدني
في رواياته هي كتابته عن الفن ولا أقصد بذلك الغناء بل اللوحات الزيتية والآثار
التاريخية وماتكتنزه المتاحف من تماثيل صغيرة. عندما يمر علي اسم أحد الرموز أو
الرسومات فإنني أترك الكتاب جانبا بحثا عن الاسم الغريب في الموسوعة الالكترونية
ويكيبيديا – شكرا من القلب للقائمين عليها - . ولا تفتقر كتبه عن الذكاء
الالكتروني، الفايروسات والمعادلات الرياضية إضافة للبرمجة الحوسبية هي مصطلحات
تمر عليا يوميا بحكم تخصصي، لكن عند قراءتها في الرواية تبدو كشيء جديد وذكي أتوق
للتعامل معه.
مارح تعرف مين المجرم !
يتحدث براون
عن الشخصيات، قليلا من الماضي، صراع حواري داخل العقل، الحالة النفسية أثناء خوض
المغامرة.. هم ليسوا أشخاص كتب عن تصرفاتهم بل أناس بالامكان تخيل حياتهم والأسباب
التي أدت لكونهم أشرار أو أخيار. بكتابته هذه تمكنت من حب الشخص السيء وتعاطفت
معه.
رتم
الكتابة سريع، فهي لاتجري في مكان واحد أو مدينة واحدة.. يتنقل الأبطال بين المدن
كما أن الليل والنهار لايشكل فرقا فالإثارة لاتعرف الوقت. ويبدع براون في وصف
مجريات الأحداث ليعيش القارئ جو الخوف والحماس.. والرومنسية. وكما قلت "
أبطال " فالنجاح لايقتصر على واحد أو اثنين بل مجموعة، لكن الشر يترأسه شخص
واحد في الغالب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق